بيت الراحـــة
حاولت ..... لكن لم أعد أقوى التحمل !!!
.. البداية كانت مجرد إحساس داخلي ..... لكن الآن سيتحول الإحساس إلى واقع يسمعه الجميع و يشمه الجميع .....و الخوف أيضاً أن يراه الجميع. !!
.. أنا أتحمل أي شيء , إلا نداء الطبيعة , خاصه في حالتي تلك التى يبدو و أنها تحمل إسهالاً لم تعد تقوى عليه الموانع الطبيعيه التى صنعها الله من عضلات قابضه !
( الله يخرب بيتك يا عاصم على الكشرى اللى طفحته لى من على العربيه المعفنه امبارح ).
أكلته لى من على العربيه امبارح ) : لو سمحت يا شاويش , فين الحمام ؟؟؟
: هاهاهاها , حمام إيه يا عسكرى يا نمره ؟ , هنا ما فيش حمامات للعساكر !
ضممت رجلى أكثر و أكثر حتى التصقتا ببعضهما بكل قوه , مكوناً مانعاً أخر أمام هذا البركان الذى يكاد أن ينفجر !
:الله يخليك يا شاويش , و ربنا مش قادر !
:يا عسكرى يا مِخله , الحمامات هنا للظباط بس , روح هناك جنب السور و صرف نفسك !
: يا شاويش أنا دكتور , ما يصحش كده !!!
باستغراب عجيب سأل : دكتور !!!!!!!!!!!!
و ايه اللى لبسك عسكرى ؟ أنا أعرف إن كل الدكاتره بيبقوا ظباط !!!!
... لم يعد هناك وقت لأشرح له كيف أكون دكتور و عسكرى فى نفس الوقت , لكن أنقذنى عسكرى آخر يقف جانبه قائلاً :
: هناك حمام يا ( بِلد ) اخر سور المعسكر, ممكن تدخله
...انطلقت من أمامه مسرعاً الخطى .. حتى إذا ما وصلت إلى الفناء الخارجى , أطلقت لساقي العنان , و أنا أشعر أن الفضيحه على وشك الحدوث , إلى أن وصلت إلى حدود سور معسكر الترحيلات , حيث وجدت حماماً بابه مخلوع و مستنداً على الحائط ......هممت بالدخول , لكن هالنى ما وجدت ! .., ليس لأن الحمام عربى ( و أنا لم أعتد الجلوس قرفصاء لأقضى حاجتى ) , ولكن لأنه ليس هناك أرضيه تستطيع أن تتبينها !!!...... الأرض عائمه تماماً ببراز معظمه إسهال ! ..يتخلله بعض النتوءات البنيه , و كثيرٌ من الديدان تمرح هنا و هناك , و جحافل من الذباب الطنان تملأ المكان !!!!
........ بعضاً من حمم البركان المكتوم داخلى بدأت تجد لها طريقاً للنزول , مما لم يعطنى أى مجال للتراجع , خرجت مسرعاً أبحث عن قطع من الأحجار الكبيره , ليتسنى لى الإرتكاز عليها وسط هذا المستنقع الإسهالى !!.... وجدت قطعتين , ألقيتهما فى وسطه , لكنه إبتلعها !!
خرجت مرة أخرى و أنتقيت حجماً أكبر , .... بالكاد ظهرت أجزاء منها تكفى لوضع قدمايا عليها التى ما إن لامَسَتها حتى إنفجر البركان J, و وقانى الله شر فضيحه كانت على وشك الحدوث !!!
.. خرجت و قد شعرت براحه نفسيه و جسديه لم أشعر بمثلهما من قبل فى حياتي JJJو عرفت الآن و الآن فقط , لماذا سمي ب ............ ( بيت الراحة ) !!
حاولت ..... لكن لم أعد أقوى التحمل !!!
.. البداية كانت مجرد إحساس داخلي ..... لكن الآن سيتحول الإحساس إلى واقع يسمعه الجميع و يشمه الجميع .....و الخوف أيضاً أن يراه الجميع. !!
.. أنا أتحمل أي شيء , إلا نداء الطبيعة , خاصه في حالتي تلك التى يبدو و أنها تحمل إسهالاً لم تعد تقوى عليه الموانع الطبيعيه التى صنعها الله من عضلات قابضه !
( الله يخرب بيتك يا عاصم على الكشرى اللى طفحته لى من على العربيه المعفنه امبارح ).
أكلته لى من على العربيه امبارح ) : لو سمحت يا شاويش , فين الحمام ؟؟؟
: هاهاهاها , حمام إيه يا عسكرى يا نمره ؟ , هنا ما فيش حمامات للعساكر !
ضممت رجلى أكثر و أكثر حتى التصقتا ببعضهما بكل قوه , مكوناً مانعاً أخر أمام هذا البركان الذى يكاد أن ينفجر !
:الله يخليك يا شاويش , و ربنا مش قادر !
:يا عسكرى يا مِخله , الحمامات هنا للظباط بس , روح هناك جنب السور و صرف نفسك !
: يا شاويش أنا دكتور , ما يصحش كده !!!
باستغراب عجيب سأل : دكتور !!!!!!!!!!!!
و ايه اللى لبسك عسكرى ؟ أنا أعرف إن كل الدكاتره بيبقوا ظباط !!!!
... لم يعد هناك وقت لأشرح له كيف أكون دكتور و عسكرى فى نفس الوقت , لكن أنقذنى عسكرى آخر يقف جانبه قائلاً :
: هناك حمام يا ( بِلد ) اخر سور المعسكر, ممكن تدخله
...انطلقت من أمامه مسرعاً الخطى .. حتى إذا ما وصلت إلى الفناء الخارجى , أطلقت لساقي العنان , و أنا أشعر أن الفضيحه على وشك الحدوث , إلى أن وصلت إلى حدود سور معسكر الترحيلات , حيث وجدت حماماً بابه مخلوع و مستنداً على الحائط ......هممت بالدخول , لكن هالنى ما وجدت ! .., ليس لأن الحمام عربى ( و أنا لم أعتد الجلوس قرفصاء لأقضى حاجتى ) , ولكن لأنه ليس هناك أرضيه تستطيع أن تتبينها !!!...... الأرض عائمه تماماً ببراز معظمه إسهال ! ..يتخلله بعض النتوءات البنيه , و كثيرٌ من الديدان تمرح هنا و هناك , و جحافل من الذباب الطنان تملأ المكان !!!!
........ بعضاً من حمم البركان المكتوم داخلى بدأت تجد لها طريقاً للنزول , مما لم يعطنى أى مجال للتراجع , خرجت مسرعاً أبحث عن قطع من الأحجار الكبيره , ليتسنى لى الإرتكاز عليها وسط هذا المستنقع الإسهالى !!.... وجدت قطعتين , ألقيتهما فى وسطه , لكنه إبتلعها !!
خرجت مرة أخرى و أنتقيت حجماً أكبر , .... بالكاد ظهرت أجزاء منها تكفى لوضع قدمايا عليها التى ما إن لامَسَتها حتى إنفجر البركان J, و وقانى الله شر فضيحه كانت على وشك الحدوث !!!
.. خرجت و قد شعرت براحه نفسيه و جسديه لم أشعر بمثلهما من قبل فى حياتي JJJو عرفت الآن و الآن فقط , لماذا سمي ب ............ ( بيت الراحة ) !!