شيكاجو ... عتبة عتبة ... أحمه جلال !!!
قامت إدارة المؤتمر بتخصيص أتوبيسات , تقوم بنقلنا من أماكن إقامتنا المختلفة فى وسط مدينة شيكاغو , إلى مكان إنعقاد المؤتمر
بعد إنتهاء فترة المحاضرات الصباحية , توجهت إلى محطة الأتوبيس , حتى أرجع الفندق مرة أخرى
وجدت أحد الأشخاص .. مخصص لإرشادنا إلى الأتوبيس الذى سيقلنا إلى فنادقنا .. يشبه كثيراً ( شاكيل أونيل ) ........ بضخامة جسمه .. و سواد بشرته..... و ضحكتة الطفولية ...
قعدت أرطم معاه شوية .. افهم كلمة ... و ما افهمش عشرة !!
تركته يتكلم و يتكلم , متابعاً فقط ملامح وجهه .. فحين يكشر .. أقوم بالتكشير معه ! .. و عندما يبتسم .. أبتسم أنا كمان ! .. أما عندما يضحك ضحكة خفيفة .. فأننى أرد عليه بضحكة مجلجلة تخرج من أعماق أعماقى .....( قال يعنى أنا فاهم هو بيضحك على إيه !!! (
بعد قليل جاء الأتوبيس ... اتخذت مجلسي بجوار النافذة .. ملوحاً بابتسامة لصديقي الأسمر مستر شاكيل ... ( هكذا أسميته ) .. قبل أن يتحرك الأتوبيس , ثم انشغلت بمتابعة كل ما تقع عليه عيني من معالم مدينة شيكاغو ..
كل فترة يتوقف الأتوبيس على إحدى المحطات قبل أن يأتى صوت السائق فى الميكروفون الداخلى , منوهاً عن إسم الفندق الذى سيقف على محطته
: إنانكونننان ... بليييز ....................... ( عرفت أنه فندق إنتركونتننتال بعد أن قرأت لافتة الفندق )
ثم فى المحطة التالية :
: مايووو ... بلييييز ...................... ( عرفت أنه فندق ماريوت !! (
ثم فى المحطة التى تليها :
: كاونجيييس ... بليييييز ............ ( طلع فندق كونجرس !! (
ثم فى اللى بعدها
: إيلدووو ... بليييز .................. ( طلع فندق هيلتون يا اخواننا ) !!!
عرفت إن يومى مش فايت مع السواق ده !!
طنقرت ودانى و بدأت أركز معاه , خوفاً أن يفوتنى الفندق الذى سأنزل فى محطته ... فندق ( كونراد ( !!
المهم يا سادة .. فضل الأتوبيس يمشي .. السواق ينادى على أسماء عجيبة .. و المصيبة السودة إن فيه ناس كانوا فاهمينه , و بينزلوا أول ما يسمعوا أسماء فنادقهم المختلفة تماماً عن الأسماء التى أعرفها !!!
لكن .. المسافة طولت أوي ... أوي يعني الصراحة .. و أنا خايف أسأله : هواي يو طولت أوي كده يا عم الحاج درايفر ؟ .. خوفاً من أن يرطم لى رطم يخليني أندم إنى قمت من على الكرسي بتاعي !!!
قلت لنفسي : خليني مع اسم الفندق و خلاص .. و كونراد يعنى اخرها هيكون ايه ؟ .. كونناه .. و لا كونواد . و لا كوكو واوا حتى .. المهم فيها كاف و واو و خلاص !!
بعد أن طالت المسافة و زمن الرحلة يافندية , بدأت أتوغوش شوية .. و زاد من وغوشتي أن كل الركاب نزلوا ... إلا أنا !!!!!!!!!!!!
هممت أن أجازف و أسأله : أنا هوير يا ماي فاذر ؟ .. لكن قبل أن أقم بذلك ...توقف الأتوبيس .... نظرت من النافذة ... لأرى ما كاد أن يفلت عيني منى !!!
....... مستر شاكيل !!!!!
قامت إدارة المؤتمر بتخصيص أتوبيسات , تقوم بنقلنا من أماكن إقامتنا المختلفة فى وسط مدينة شيكاغو , إلى مكان إنعقاد المؤتمر
بعد إنتهاء فترة المحاضرات الصباحية , توجهت إلى محطة الأتوبيس , حتى أرجع الفندق مرة أخرى
وجدت أحد الأشخاص .. مخصص لإرشادنا إلى الأتوبيس الذى سيقلنا إلى فنادقنا .. يشبه كثيراً ( شاكيل أونيل ) ........ بضخامة جسمه .. و سواد بشرته..... و ضحكتة الطفولية ...
قعدت أرطم معاه شوية .. افهم كلمة ... و ما افهمش عشرة !!
تركته يتكلم و يتكلم , متابعاً فقط ملامح وجهه .. فحين يكشر .. أقوم بالتكشير معه ! .. و عندما يبتسم .. أبتسم أنا كمان ! .. أما عندما يضحك ضحكة خفيفة .. فأننى أرد عليه بضحكة مجلجلة تخرج من أعماق أعماقى .....( قال يعنى أنا فاهم هو بيضحك على إيه !!! (
بعد قليل جاء الأتوبيس ... اتخذت مجلسي بجوار النافذة .. ملوحاً بابتسامة لصديقي الأسمر مستر شاكيل ... ( هكذا أسميته ) .. قبل أن يتحرك الأتوبيس , ثم انشغلت بمتابعة كل ما تقع عليه عيني من معالم مدينة شيكاغو ..
كل فترة يتوقف الأتوبيس على إحدى المحطات قبل أن يأتى صوت السائق فى الميكروفون الداخلى , منوهاً عن إسم الفندق الذى سيقف على محطته
: إنانكونننان ... بليييز ....................... ( عرفت أنه فندق إنتركونتننتال بعد أن قرأت لافتة الفندق )
ثم فى المحطة التالية :
: مايووو ... بلييييز ...................... ( عرفت أنه فندق ماريوت !! (
ثم فى المحطة التى تليها :
: كاونجيييس ... بليييييز ............ ( طلع فندق كونجرس !! (
ثم فى اللى بعدها
: إيلدووو ... بليييز .................. ( طلع فندق هيلتون يا اخواننا ) !!!
عرفت إن يومى مش فايت مع السواق ده !!
طنقرت ودانى و بدأت أركز معاه , خوفاً أن يفوتنى الفندق الذى سأنزل فى محطته ... فندق ( كونراد ( !!
المهم يا سادة .. فضل الأتوبيس يمشي .. السواق ينادى على أسماء عجيبة .. و المصيبة السودة إن فيه ناس كانوا فاهمينه , و بينزلوا أول ما يسمعوا أسماء فنادقهم المختلفة تماماً عن الأسماء التى أعرفها !!!
لكن .. المسافة طولت أوي ... أوي يعني الصراحة .. و أنا خايف أسأله : هواي يو طولت أوي كده يا عم الحاج درايفر ؟ .. خوفاً من أن يرطم لى رطم يخليني أندم إنى قمت من على الكرسي بتاعي !!!
قلت لنفسي : خليني مع اسم الفندق و خلاص .. و كونراد يعنى اخرها هيكون ايه ؟ .. كونناه .. و لا كونواد . و لا كوكو واوا حتى .. المهم فيها كاف و واو و خلاص !!
بعد أن طالت المسافة و زمن الرحلة يافندية , بدأت أتوغوش شوية .. و زاد من وغوشتي أن كل الركاب نزلوا ... إلا أنا !!!!!!!!!!!!
هممت أن أجازف و أسأله : أنا هوير يا ماي فاذر ؟ .. لكن قبل أن أقم بذلك ...توقف الأتوبيس .... نظرت من النافذة ... لأرى ما كاد أن يفلت عيني منى !!!
....... مستر شاكيل !!!!!